وأنى لمطلع عليهم في خلواتهم، اسمع أنينهم وارى بكائهم، فلم لا تنادي فيهم، يا جبريل: ما هذا البكاء؟!، هل رأيتم حبيبا يعذب أحباءه؟ ام كيف يجمل بي أن أعذب قوما إذا جنهم الليل تعلقوا) بي (؟! فبي حلفت!، إذا وردوا علي القيامة لا كشفن عن وجهي الكريم، حتى ينظروا إلى، وانظر أليهم! " وقال أيضا: شكوت) أليه (الوسواس، فقال: " إذا أردت ان ينقطع عنك، فأي وقت أحسست به فافرح، فانك إذا فرحت انقطع عنك، لأنه ليس شي ابغض للشيطان من سرور المؤمن، وان اغتنمت به زادك ".
وقال، ذاكرته يوما في الصبر، فقال: " والله، ما نصبر على ما نحب، فكيف نصبر على ما نكره؟! ".
وقال، قال لي أبو سليمان: " يا احمد!، أيكون شيء اعظم ثوأبا مكن الصبر؟ " قلت: " نعم!، الرضى عن الله! "، قال: " ويحك!، إذا كان الله يوفي الصابرين أجرهم بغير حساب، فأنظر ماذا يفعل بالمرضى