وقال لأصحابه:" أوصيكم بخمس: إن ظلمتم فلا تظلموا، وان مدحتم فلا تفرحوا، وان ذممتم فلا تجزعوا، وان كذبتم فلا تغضبوا، وان خانوكم فلا تخونوا " وقال: " أن لله عبادا قصدوا الله بهممهم، وافردوه بطاعتهم، واكتفوا به في توكلهم، ورضوا به عوضا عن كل ما خطر على قلوبهم من أمر الدنيا. فليس لهم حبيب غيره، ولا قرة عين الا فيما قرب أليه ".
قال أبو جعفر الحداد: " دخلت دمشق، فوقفت عليه وهو يتكلم في الإيثار، فدخل عليه رجل من خارج الحلقة، حتى جاء إلى