وقال في معنى قوله عليه السلام:) جبلت القلوب على حب من أحسن أليها (: " واعجباً ممن لم ير محسناً غير الله، كيف لا يميل بكليته إليه؟! ".
وقال:" دخلت المسجد الحرام، فرأيت فقيراً عليه خرقتان يسأل شيئاً، فقلت في نفسي: " مثل هذا كل على الناس! ". فنظر إلى قال:) واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه (؛ قال: فاستغفرت في سرى، فناداني فقال:) وهو الذي يقبل التوبة عن عباده (.
وقال: " صحبت الصوفية ما صحبت، فما وقع بيني وبينهم خلاف ". قالوا: " لم؟ ". قال: " لأني كنت معهم على نفسي ".
وقال الجنيد: " لو طالبنا الله بحقيقة ما عليه أبو سعيد الخراز لهلكنا، فانه أقام كذا وكذا سنة يخرز ما فاته الحق بين الخرزتين ".