ما زالت أسوق نفسي إلى الله وهي تبكي، حتى سقها هي تضحك ".
وسئل: " أي شيء وجدت هذه المعرفة؟ "، فقال: " ببطن جائع، وبدن عارٍ ".
قيل له: " ما اشد ما لقيت في سبيل الله؟ "، فقال: " ما لا يمكن وصفه! " فقيل له: " فما أهون ما لقيتُه نفسُك منك؟ " فقال: " أما هذا فَنَعم، دعوتُها إلى شيء من الطاعات، فلم تجبني، فمنعتها الماء سنة! ".
وقال أبو تراب: " سألته عن الفقير، هل له وصف؟ " فقال: " نعم!، لا يملك شيئاً، ولا يملكه شيء ".
وقال: " الناس كلهم يهربون من الحساب، ويتجافون عنه، وأنا أسأل الله ان يحاسبني! "، فقيل: " لَمَ "، قال: " لعله يقول لي، فيما بين ذلك؛ يا عبدي!، فأقول: لَّبيك!. فقوله لي: يا عبدي!. أحب إلى من