للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشيخ علي بن ألهيتي، ولم يكلفه الحضور أليه، وقال: " سألت الله ان يكون جاكير من مريدي، فوهبه لي.

وكان، المشايخ بالعراق يقولوا: " انسلخ الشيخ جاكير من نفسه، كما انسلخت الحية من جلدها ".

وهو الذي يقول: " ما أخذت العهد على أحد حتى رأيت اسمه مرقوماً في اللوح المحفوظ من جملة مريدي ".

وقال أيضا: " أوتيت سيفاً ماضي الحد، احد طرفيه بالمشرق والأخر بالمغرب، لو أشرت إلى الجبال الشوامخ هوت ".

وقال، في قوله تعالى:) أن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا (: " أي على المشاهدة، لان من عرف الله لا يعرف غيره، ومن احب شيئاً لا يطالع سواه (.

وكان، يتمثل بهذين البيتين:

الشوق والوجد في مكاني ... قد منعاني من القرار

<<  <   >  >>