كانت سنته لما مات والده، أربع عشرة، أو خمس عشرة، ومات بقنا في جمادي الأولى، سنة خمس وخمسين وستمائة.
ومن شعره:
لما رأيتُ قَطب وجههَ ... وقد كان صَلقاً، قلت للنفس شَمري
لعلى أرى داراً أقيم بربعها ... على حفظ عيشي، لا أرى وجهَ مُكرِ
وما القصد إلا حفظ دين وخاطر ... يكنفه التشويش من كل مجتري
عليكم سلام الله بدءاً وعودة ... مع الشكر ولإحسان في كل مَحضَر
وحفيده محمد بن الحسن، الجامع بين العلم والسيادة، والورع والزهد، المالكي، الشافعي لاقرانه مذهبه، النحوي، الفرضي، الحاسب تنقل عنه كرامات ومكاشفات. وكان ساقط الدعوى، كثير الخلوة، صائم الدهر، قائم الليل.
قال عن نفسه:" كنت أمر بالحشائش فتخبرني عن منافعها ". مات بقنا، في ربيع الأخر، سنة اثنتين وتسعين وستمائة.