شخص في البحر، بجامعها. وقرأ:) إنْ تَنصُروا الله يَنْصُرْكَمْ وَيثَبْت أقدَامَكمْ (، وقال:" يا أصحابنا!. الصلاة في هدم الكنائس! "، فلم يأت وقت الظهر إلا وقد هدم ثلاث عشرة كنيسة، ونسب ذلبك إلى انه من جهة الشيخ عبد الغفار.
ثم حضر بعد أيام عز الدين الرشيدي. فتكلم - في قصة النصارى - النَّشْوُ، فأجتمع العوام، ورجموا، ووصل الرجم إلى حُرافة الرشيدي، فأنهم الشيخ أيضاً في ذلك. ثم بعد أيام حضر أمير إلى قوص، وضرب جماعة من الفقراء، وتوجه الشيخ إلى مصر، ورسم ان يقيم بها. ثم هلك الرشيدي والنشْوُ.
ومات الشيخ بمصر، ثامن ذي القعدة، ومن سنة ثمان وسبعمائة. وأوصى ان يجرد من كفنه في قبره، ويبقى بالشدادة، ليلقى الله مجرداً، ففعل به. واشترى كفنه بخمسين مثقالا.