وقال، في قوله تعالى:) أن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا (: " استقاموا بالرضاء، على مر القضاء، والصبر على البلاء، والشكر في النعماء ".
روى أنه دخل يوماً دار بعض أصحابه، فوجده غائباً، ورأى فيه باب بيت مقفل، فقال الأستاذ:" اكسروا القفل " فكسروه؛ وأمر بجميع ما في البيت فباعوه، وأصلحوا بثمنه وقتاً ن وجاسوا في الدار. فدخل صاحب الدار ولم يقل شيئاً، ودخلت زوجته بعده إلى الدار، وعليها كساء، فدخلت بيتاً ورمت بالكساء، وقالت:" يا اصحابنا، هذا من جملة المتاع، فبيعوه! "، فقال لها الزوج:" ما حملك على هذا؟! ". قالت له:" مثل الشيخ يباسطنا، ويحكم علينا، ويبقى بنا شيء ندخره عنه؟! ".
وقال أبو طاهر الرقى:" سمعت أحمد بن عطاء يقول: " كلمني جمل في طريق مكة. رأيت الجمال والمحامل عليها، وقد مدت أعناقها ليلا، فقلت:" سبحان من يحمل عنها ما هي فيه! ". فالتفت جمل وقال:" قل: جل الله ".