سئل عن أدب المعرفة. فقال:" لا تصل إلى أول مبدأ حواشي المعرفة حتى تخوض إلى الله سبعة بحار من نيران، بحراً بعد بحر؛ فعسى بذلك يقع لك أوائل بدو علم المعرفة ".
وقال:" إذا امتزجت نار التعظيم مع نور الهيبة في السر هاجت ريح المحبة من حجب العطف على النار والنور، فيظهر فيه الاشتياق، وتتلاشى البشرية، فيتولد من ذلك المثابرة ".
ومن كلامه:" التصوف ترك كل حظ للنفس ".
وأنشد لنفسه:
إلى الله أشكو طول شوقي وحيرتي ... ووجدي بما طالت على مطالبه
ومن قد برى جسمى، وكدر عيشي ... ويمنعني الماء الذي أنا شاربه
فيا ليت شعري! ما الذي فيه راحتى؟! ... وما آخر الأمر الذي أنا طالبه؟!
وقال، في قوله تعالى:) وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم (: " أوفوا بعهدي في دار محبتي، على بساط خدمتى، بحفظ حرمتي، أوف بعهدكم