للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صيحة، فقال لها: " موتى! " فقامت، وخطت خطوات، ثم التفتت أليه وقالت: " قد مت " ووقعت ميتة.

ولما أراد أن يخرج إلى سمرقند، قيل له: " ما حملك على ذلك، مع ميل أهل نيسابور اليك، ومحبتهم لك؟! " فأنشأ يقول:

إذا عقد القضاء عليك عقداً ... فليس يحله غير القضاء

فمالك قد أقمت بدار ذل ... ودار العز واسعة الفضاء؟!

<<  <   >  >>