للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فصار البحر كأنه قدح زيت.

وقال ابراهيم: مررت ببعض بلاد الشام، فإذا حجر مكتوب عليه:

كل حى وان بقى ... فمن العين يستقي

فاعمل اليوم واجتهد ... واحذر الموت يا شقي

فقعدت زماناً أقرأه وأبكي.

وكان كثيراً ما يتمثل بهذا البيت:

للقمة بجريش الملح آكلها ... ألذ من تمرة تحشى بزنبور

ومن أصحابه شقيق بن ابرهيم البلخى، أبو على، من كبار مشايخ خراسان. حدث عن أبى حنيفة، وكان استاذ حاتم الأصم.

<<  <   >  >>