* وفيه جواز أن يجبر الحديث العهد بالكفر من مصابه بقتلاه المشركين وهذا مما كان في أول الإسلام.
* وقوله:(لسلكت شعب الأنصار) يدل على أنه - صلى الله عليه وسلم - ضرب لهم مثلا فصدق فيه فإنه - صلى الله عليه وسلم - لما انقلب الناس فذهبت كل طائفة إلى أرضها، انقلب - صلى الله عليه وسلم - مع الأنصار إلى أرضهم.
* وقوله - صلى الله عليه وسلم -: (لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار) يعني به - صلى الله عليه وسلم - إني كنت أسلك شعب الأنصار مع ضيقه وأختاره (١٣٤/ ب) على الوادي مع سعته.
* وقوله:(وكانوا لا يكذبون) وهذا لأن المؤمن لا يعتمد الكذب في حال غضبه ولا رضاه.
والطلقاء: هم الذين من عليهم يوم الفتح.
* وفي الحديث ما يدل على شجاعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكونه أشجع أهل الأرض؛ لأنه بقي وحده ولا نزل عن بغلته في وقت الشدة.
* وفيه أن الأمير يدعو في صلاة الحرب قوما بعينهم؛ ليكون أقوى لشوكتهم، وأجمع لكلمتهم كدعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأنصار مرتين، ويستجيب للصاحب أن يركز الكلمة الدالة على قوة رجائه بانكسار عدوه لقول الأنصار لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أبشر)، وقولهم:(ونحن معك)، أي لسنا نبشرك بالبشرى إلا ونحن معك فيها.
* وفيه أيضا دليا على أن القباب قد كانت في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كبارا حتى