عصيانا. وقد ذكر أن هذا قد كان، ثم إن الله تدارك رفعه.
* وقد سبق هذا الحديث في الحديث السابع والثمانين من إفراد البخاري من هذا المسند، وقد دل هذا الحديث على أن الخراج في العراق قفيز ودرهم، وقد عين الفقهاء القفيز: ثمانية مكاكيك، والمكوك: صاع ونصف، وهذه المقادير المضروبة كلها حقوق لبيت المال في الأرضين.
والمدي: مكيال لأهل الشام، يقال: إنه يسع خمسة عشر مكوكا.
والأردب: مكيال أهل مصر، يقال: إنه يسع أربعة وعشرين صاعا.
- ٢٣٤٨ -
الحديث الثاني والتسعون:
(٤١/ب) [عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (تبلغ المساكن إهاب أو يهاب).
قال زهير: قلت لسهيل: وكم ذلك من المدينة؟ قال: كذا وكذا ميلا)].
* في هذا الحديث ما يدل على صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه أشار إلى اتساع المدينة وكثرة أبنيتها وكذلك كان، فإنها بلغت مساكنها الموضع الذي ذكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.