* فأما صلاة الليل فقد تقدم ذكر فضيلتها، وأنها أبعد عن الرياء، وأقرب إلى الإخلاص، وأشد وطأة، وأقوم قيلا.
* وأرى في هذا الحديث إشارة إلى أنه لما كان القتال محرما في المحرم، وكان انتهاز وقته للصوم فرصة من أجل أن أوقات إباحة القتال لا يقتضي أن يكون المؤمن فيها صائما لما يضعف الصوم أهله، وكان ذلك في المحرم؛ ولأن القتال ربما أدى إلى السباب، والصائم مأمون بترك السباب، ولذلك جاء في الحديث في الصائم:(فإن امرؤ قاتله فليقل: إني صائم).
- ٢٤٤٥ -
الحديث التاسع والثمانون بعد المائة:
[عن أبي هريرة، أنه قال:(سجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في:{إذا السماء انشقت} و {اقرأ باسم ربك}].
* هذا الحديث قد تقدم (٨١/ب)، وبينا أنه حجة على من لا يرى في المفصل سجدة.