* وفيه استحباب أن تكون الوليمة بأكثر من شاة فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:(أو لم ولو بشاة).
* وفيه جواز أن يخرج الرجل إذا كان عروسًا وعليه ردع زعفران.
* وفيه أنه لما تغانى أن يأخذ من سعد بن الربيع شيئًا أغناه الله سبحانه حتى جعله من أغنى أهل المدينة.
* وفيه أيضًا أنه لما وثق بوعد الله تعالى بالغنى عند التزويج مع فقره بقوله سبحانه {إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله ... الآية}؛ فتزوج مع فقره واثقًا بوعد الله سبحانه أعقبه الله عز وجل الغنى.
-١٦٤ -
الحديث الثالث:
[عن إبراهيم بن عبد الرحمن قال: أتي عبد الرحمن بطعام، وكان صائمًا فقال: قتل مصعب بن عمير، وكان خيرًا مني، فكفن في بردة: إن غطى رأسه بدت رجلاه، وإن غطي رجلاه بدا رأسه، وقتل حمزة أو رجل آخر- شك إبراهيم-.
وفي رواية: قتل حمزة- ولم يشك- قال: وهو خير مني، فلم يوجد ما يكفن فيه إلا بردة، ثم بسط لنا من الدنيا، أو قال: أعطينا من الدنيا ما أعطينا، وقد خشينا أن تكون قد عجلت لنا طيباتنا في حياتنا الدنيا، ثم جعل