للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* قد سبق هذا الحديث قبل ستة أحاديث.

* وقوله: (فحبست الفحل عاما واحدا) يعني النخل أي تأخرت عن قبول الآبار، ولم يؤثر فيها التأثير الكامل، فلم يستكمل حملها.

* وقوله: (اين عريشك؟)، العريش: مثل الخيمة يعمل يعمل خشبا أو من قصب وحشيش ونحو ذلك يستظل به.

* وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أشهد أني رسول الله) يشير إلى كل مسلم أن الله تعالى إذا أوجد له نعمة أو أظهر له كرامة، فإنه ليست باتفاق ولا عن مصادفة؛ بل إن الله عز وجل أظهر له ذلك ليزداد به إيمانه؛ فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على كونه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما رأى هذه البركة قال: (أشهد أني رسول الله) فكان هذا مما بقي (١٣٠/أ) سنة إلى يوم القيامة للمسلمين؛ أنهم إذا رأوا شيئا من ذلك أيقنوا أنه من الله، يجدد إيمانهم.

- ٢٥٢٦ -

الحديث الحادي والعشرون:

[عن جابر، قال: (كان جذع يقوم إليه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما وضع المنبر سمعنا للجذع مثل أصوات العشار، حتى نزل النبي - صلى الله عليه وسلم - فوضع يده عليه).

وفي رواية: (كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل، فكان النبي - صلى الله عليه وسلم -

<<  <  ج: ص:  >  >>