وقوله:(إن شددت كذبتم؟)، فإني لا أراه إلا على نحو الاستفهام، يعنى به: إن شددت، أنا أتفعلون أنتم التأخر؟.
-١٨١ -
الحديث السادس:
[عن الزبير قال: ضربت للمهاجرين يوم بدر بمائة سهم].
* في هذا الحديث جواز عد السهام التي يرمي بها في سبيل الله عز وجل؛ ولا يكون عدها خارجًا خرج الإعجاب بل على وجه تعديد النعم، فقد جاء في الحديث أنه:(من رمى بسهم في سبيل الله فيبلغ- أخطأ أو أصاب- كان كتحرير رقبة من ولد إسماعيل).
-١٨٢ -
الحديث السابع:
(عن هشام بن عروة قال: قال عروة: كان سيف الزبير محلى بالفضة، وكان سيف عروة محلة بفضة).