هذا؟ قال: موسى. قال ثم مر بعيسى عليه السلام، قال: مرحبًا بالنبي الصالح والأخ الصالح، قال: قلت: من هذا؟ قال: عيسى بن مريم، قال: ثم مررت بإبراهيم عليه الصلاة والسلام فقال: مرحبًا بالنبي الصالح والابن الصالح، قال: قلت: من هذا؟ قال: إبراهيم).
قال ابن شهاب: وأخبرني ابن حزم: أن ابن عباس وأبا حبة الأنصاري، كانا يقولان: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (١٦٦/ ب)(ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوى أسمع صريف الأقلام).
قال ابن حزم وأنس بن مالك: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ففرض الله على أمتي خمسين صلاة، قال: فرجعت بذلك حتى أمر بموسى عليه السلام فقال موسى: ماذا فرض ربك على أمتك؟ قلت: فرض عليهم خمسين صلاة، قال لي موسى: فراجع ربك، فإن أمتك لا تطيق ذلك، قال: فراجعت ربي فوضع شطرها، قال: فرجعت إلى موسى، فأخبرته، قال: فراجع ربك، فإن أمتك لا تطيق ذلك، قال: فذكر مثله فوضع شطرها فرجعت إلى موسى فأخبرته فقال راجع ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك، قال: فراجعت ربي فقال: هي خمس، وهي خمسون، لا يبدل القول لدي، قال: فرجعت إلى موسى، فقال: راجع ربك، فقلت: قد استحييت من ربي، ثم انطلق بي جبريل، حتى أتى سدرة المنتهى، فغشيها ألوان لا أدري ما هي؟ قال: ثم أدخلت الجنة، فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ، وإذا ترابها المسك].
* قوله (فرج سقف بيتي) أي كشف. وأنا بمكة، فنزل جبريل عليه السلام.