للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجا من رواية أخرى: (بت في بيت خالتي ميمونة، فتحدث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع أهله ساعة، ثم رقد، فلما كان ثلث الليل الآخر قعد، فنظر إلى (٥/ب) السماء، فقال: {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب}. ثم قام فتوضأ واستن، فصلى إحدى عشرة ركعة، ثم أذن بلال، فصلى ركعتين ثم خرج).

وفي رواية: (رقدت في بيت ميمونة ليلة كان النبي - صلى الله عليه وسلم - عندها؛ لأنظر كيف صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: فتحدث النبي - صلى الله عليه وسلم - مع أهله ساعة ثم رقد).

وفي رواية: (فقلت: لأنظرن إلى صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فطرحت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسادة، قال: فاضطجعت في عرض الوسادة، واضطجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأهله في طولها، فنام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى انتصف الليل أو قبله بقليل، أو بعده بقليل، ثم استيقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجعل يمسح النوم عن وجهه بيديه، ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران، ثم قام إلى شن معلقة، فتوضأ منها، فأحسن وضوءه، ثم قام يصلي، قال عبد الله بن عباس: فقمت فصنعت مثلما صنع، ثم ذهبت فقمت إلى جنبه، فوضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده اليمنى على رأسي، فأخذ بأذني اليمنى يفتلها، فصلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع حتى قام المؤذن، فقام فصلى ركعتين خفيفتين، ثم خرج فصلى الصبح).

وفي رواية: (نمت عند ميمونة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندها تلك الليلة، فتوضأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم قام فصلى، فقمت عن يساره، فأخذني فجعلني عن يمينه،

<<  <  ج: ص:  >  >>