للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالتكبير).

* في هذا الحديث دليل على أن رفع الناس أصواتهم بالذكر عند انقضاء المكتوبات سنة.

-١٠١٣ -

الحديث الثالث والأربعون:

(عن ابن عباس، قال: بتُّ عند خالتي ميمونة ليلة، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - من الليل، فتوضأ من شن معلق وضوءًا خفيفًا (يخففه عمرو ويقلله) وقام يصلي. قال: (فقمت فتوضأت نحوًا مما توضأ، ثم جئت فقمت عن يساره - وربما قال سفيان: عن شماله - فحولني، فجعلني عن يمينه، ثم صلى ما شاء الله، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، ثم أتاه المنادي فآذنه بالصلاة، فقام معه إلى الصلاة، فصلى الصبح ولم يتوضأ).

قال سفيان: (وهذا للنبي - صلى الله عليه وسلم - خاصة؛ لأنه بلغنا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تنام عيناه ولا ينام قلبه).

وفي رواية ابن المديني عن سفيانـ، قال: (قلت لعمرو: إن ناسًا يقولون: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تنام عيناه ولا ينام قلبه).

فقال عمرو: سمعت عبيد بن عمير يقول: رؤيا الأنبياء وحي، ثم قرأ: {إني أرى في المنام أني أذبحك}.

<<  <  ج: ص:  >  >>