* في هذا الحديث وهم من بعض رواته بلا شك؛ لأن أهل التواريخ أجمعوا على أن أم حبيبة كانت عند عبيد الله بن جحش، وولدت له وهاجر بها إلى الحبشة وهما مسلمان، ثم تنصر وثبتت على دينها، فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتزوجها، وذلك في سنة سبع من الهجرة.
* ولا خلاف أن أبا سفيان أسلم في فتح مكة، ولا نحفظ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر أبا سفيان.
-١٢٢٢ -
الحديث السابع والثلاثون:
(عن ابن عباس قال: كان المشركون يقولون: لبيك لا شريك (٥٩/ب) لك. فيقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (قدْ قَدْ) إلا شريكًا هو لك، تملكه وما مَلَكَ، يقولون هذا وهم يطوفون بالبيت).
* قول:(قَدْ قَدْ) أي حسبكم، لأنه قد علم أنهم يقولون بعد هذا: إلا شريكًا هو لك.
-١٢٢٣ -
الحديث الثامن والثلاثون:
(عن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج من الخلاء. فأتي بطعام فذكر له