فَإِنْ أَبَى كَانَ لَهُ الْقَلِيبُ
والذَّنُوبُ: النَّصِيبُ أَيْضًا، قال الله جل وعز: {فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ} قال علقمة بن عبدة:
وَفِي كُلِّ حَيٍّ قَدْ حَبَطْتُ بِنِعْمَةٍ
فَحَقٌّ لِشَاشٍ مِنْ نَدَاكِ ذَنُوبُ
والذنوب: المتن، قال ذو الرمة:
وَذُو عُذْرٍ فَوْقَ الذَّنُوبَيْنِ مُسْبَلٌ
عَلَى الْبَانِ يُطْوَى بِالْمُدَاري وَيُسْرَحُ
ذو عذر: أراد الشَّعَر. والعُذَر: الذَّوَائِبُ، وقوله: مُسَبَّل على البان أراد بدنها شَبَّهَهُ بقضيب البان. والمَدَاري: الأمشاط واحدها مِدْرَى.
والذَّنُوبُ: الفَرَسُ الطَّوِيلُ الذَّنَب. والشَّرِيبُ: الذي يُشَارِبُ الرجل [٦١ ب] يُقَالُ: فُلَانٌ أَكِيلِي وَشَرِيبِي إِذَا أَكَلَ وَشَرِبَ مَعِي.
والْيَعْسُوبُ: ذَكَرُ النَّحْلِ وسَيِّدُهَا ويُسْتَعَارُ لِلنَّاسِ أَيْضًا. واليَعْقُوبُ: القَبْجَة الذَّكَر، قال ابن مقبل:
ومنهلٍ كزم الأوراد حاضره
ريشُ اليَعَاقِيبِ لَمْ تَجْهِرْ عَلَى نَعْمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute