* قال أحمد: والعُبْري ما نَبَتَ على شُطُوطِ الأَنْهَارِ مِنْهُ وعَظُم. *
والمِدْرَى: هاهنا القرن.
والإجابة: إجابتك الداعي. والإهابة: الدعاء، يقال أَهِبْ بالأبل؛ أي: أدعها، قال ابن أحمر:
إِخَالُهَا سَمِعَتْ عَزْفًا فَتَحْسَبُهُ
إِهَابَةَ القَسْرِ لَيْلًا حِينَ تَنْتَشِرُ
الرز: الصوت، والقَسْرُ: راعي كان لابن أحمر.
والإرابةُ: الدَّهَاءُ والمَكْرُ. والإِصَابَةُ: إصابة المعنى وإصابة الطِلْبَةُ، والإِصَابَةُ: الإِرَادَةُ، قال الله جل ثناؤه: {تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ}؛ أي: حيث أراد.
* قال أحمد: وحكي عن الأصمعي أنه قال: أصاب الصواب وأخطأ الجواب.
[٦٤ آ] والصبابة: رقة تكون في القَلْبِ مِنْ شِدَّةِ الشَّوْق.
والضبابة: مثل الغيم، ويقال منه: أضبت السماءُ تُضِبُّ إِضْبَابًا.
والطَّبَابَةُ: الفِطْنَةُ، يقال: طَبَّ فُلَانٌ يَطُبُّ طَبَابَةً إِذَا فَطَنَ.
واللبابة: من اللُّبِّ، يقال: لَبَّ فُلَانٌ يَلب لَبَابَةً. والجَنَابَةُ: الغُرْبَة. والجنابة أيضًا: التي يُغْتَسَلُ مِنْهَا. والإِنَابَةُ: التوبة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute