للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَأَنْكَحْتَهُ رَهْوًى كَأَنَّ عِجَانَهَا

مَشَقَّ إِهَابٍ أَوْسَعَ السَّلْخَ نَاجِلُه

وبَلَغَنِي: أن المخبل مَرَّ بِخُلَيْدَةَ بعد هذا القول، فنزل بها، فقال لها: ما اسمك؟ فقالت: رَهْوَى، فقال لها: أما وَجَدَ أَهْلُكِ غير هذا الاسم، قالت له: قد سَمَّوْنِي خُلَيْدَةَ فَأَبَيْتَ أَنْتَ ذَلِكَ فسمَّيْتَنِي رهوى. قال: وإنك لخليدة فاسترجع واستغفر الله وأنشأ يقول:

لَقَدْ ضَلَّ حِلْمِي فِي خُلَيْدَةَ إِنَّنِي

سَأُعْتِبُ قَوْمِي بَعْدَهَا وَأَتُوبُ

وَأَشْهَدُ وَالْمُسْتَغفَرُ اللَّهُ أَنَّنِي

كَذَبْتُ عَلَيْهَا وَالْهِجَاءُ كَذُوبُ

والْقَفَا. والسَّفَا: شوك السُّنْبل وشوك الْبُهْمَى، قال ذو الرمة:

<<  <   >  >>