وبَلَغَنِي: أن المخبل مَرَّ بِخُلَيْدَةَ بعد هذا القول، فنزل بها، فقال لها: ما اسمك؟ فقالت: رَهْوَى، فقال لها: أما وَجَدَ أَهْلُكِ غير هذا الاسم، قالت له: قد سَمَّوْنِي خُلَيْدَةَ فَأَبَيْتَ أَنْتَ ذَلِكَ فسمَّيْتَنِي رهوى. قال: وإنك لخليدة فاسترجع واستغفر الله وأنشأ يقول:
لَقَدْ ضَلَّ حِلْمِي فِي خُلَيْدَةَ إِنَّنِي
سَأُعْتِبُ قَوْمِي بَعْدَهَا وَأَتُوبُ
وَأَشْهَدُ وَالْمُسْتَغفَرُ اللَّهُ أَنَّنِي
كَذَبْتُ عَلَيْهَا وَالْهِجَاءُ كَذُوبُ
والْقَفَا. والسَّفَا: شوك السُّنْبل وشوك الْبُهْمَى، قال ذو الرمة: