٨٢٣- أخبرنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثَنا مَعْمَر، عَن ابن طاووس، عَن أبيه، عَن ابن عَبَّاس، عَن أبي هريرة أنه قال، يعني رسول (الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ) : من أدرك ركعة (الركعتين) من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدركها ومن أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس وركعة بعد ما تطلع فقد أدركها.
٨٢٤- أخبرنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثَنا مَعْمَر، عَن ابن طاووس، عَن أبيه، عَن ابن عَبَّاس أنه سمع رجلا يقول: الشر ليس بقدر فقال ابن عَبَّاس: بيننا وبين أهل القدر {سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولَا آباؤنا} تلا إلى قوله (إلى)(فلو شاء لهداكم أجمعين} فقال (قال) ابن عَبَّاس: والعجز والكيس من القدر.
٨٢٥- قال ابن طاووس: والمتكلمان في القدر يقولان بغير علم (فاجتنبوا) الكلام في القدر. قال: ولقي إبليس عيسى بن مريم فقال له: أليس قد علمت أنه لا يصيبك إلَاّ ما قدر عليك فارق بذروة الجبل فتردى منه فانظر أتعيش أم لا؟ فقال عيسى: إن الله يقول: إن العبد لا ينبغي أن يجربني وما شئت فعلت.
٨٢٦- قال: وقال الزهري: لقي إبليس عيسى بن مريم فذكر، مِثله، وقال: قال عيسى له: إن العبد لا يبتلى ربه ولكن الله يبتلى عبده فخصمه.
٨٢٧- أخبرنا أبو معاوية حدثنا الحجاج، عَن أبي الزبير، عَن طاووس، عَن ابن عَبَّاس، قال: العمرى لمن أعمرها والرقبى لمن أرقبها والعائد في هبته كالعائد في قيئه.
٨٢٨- قال الحجاج: وقال عطاء: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ: العائد في هبته كالعائد في قيئة.