٨٨٦- أخبرنا أحمد بن أيوب الضبي، عَن أبي حمزة، عَن جابر، عَن مجاهد، عَن ابن عَبَّاس، عَن رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ قال: من أذن سبع سنين محتسبا كتبت له براءة من النار.
٨٨٧- قال جابر: وقال عامر، عَن سعد بن أبي وقاص أنه قال: لأن أقوى على الأذان محتسبا (أحب) إلي من الجهاد والحج والعمرة.
٨٨٨- أخبرنا الملائي، حَدَّثَنا إسرائيل، عَن عَبد الله بن مسلم بن هرمز، عَن مجاهد، عَن ابن عَبَّاس، قال: كان رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ يقبل الركن اليماني ويضع خده عليه.
٨٨٩- أخبرنا جرير، عَن يزيد بن أبي زياد، عَن مجاهد، عَن ابن عَبَّاس، قال: كانوا يكرهون أن يدخلوا في حجهم التجارة حتى نزلت هذه الآية: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} .
٨٩٠- أخبرنا الملائي، حَدَّثَنا سفيان، عَن يزيد بن أبي زياد، عَن مجاهد، عَن ابن عَبَّاس، قال: كانوا يتقون البيوع والتجارة في أيام الموسم يقولون: أيام ذكر فأنزل الله عز وجل: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} .
٨٩١- أخبرنا سفيان، عَن عمرو بن دينار، عَن مجاهد، عَن ابن عَبَّاس، قال: كان في بني إسرائيل القصاص ولم يكن فيهم الدية فقال الله عز وجل لهذه الأمة: {كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر} حتى بلغ {فمن عفي له من أخيه شيء} قال: عفوه: قبوله الدية. فاتباع بالمعروف قال: يطلبه بمعروف ويوصي (ويؤدى) إليه بإحسان.
زاد، عَن سفيان قال {ذلك تخفيف من ربكم ورحمة} . قال: أخذ الدية من العمد.
٨٩٢- أخبرنا محمد بن بشر، حَدَّثَنا شعبة، عَن عمرو بن مرة، عَن مجاهد، عَن ابن عَبَّاس، عَن سجدة ص، قال: توبة عَبد، أَو توبة نبي فأمر الله محمدا صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ أن يقتدي به.
- ما يُروَى، عَن عطاء بن أبي رباح، عَن ابن عَبَّاس، عَن النبي صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ