٨٨٢- أخبرنا يحيى بن آدم وإسرائيل، عَن أبي يحيى القتات، عَن مجاهد، عَن ابن عَبَّاس رأى رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ فخذ رجل فقال له: غط فخذك فإن فخذ الرجل من عورته.
٨٨٣- أخبرنا جرير، عَن ليث بن أبي سليم، عَن مجاهد، عَن ابن عَبَّاس، قال: أحسبه رفعه قال: منهومان لا يقضي أحدهما نهمته منهوم في طلب العلم لا يقضي نهمته ومنهوم في طلب المال لا يقضي نهمته.
٨٨٤- أخبرنا جرير، عَن يزيد بن أبي زياد، عَن مجاهد، عَن ابن عَبَّاس، عَن رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ قال: إن مكة حرم حرمها الله يوم خلق السماوات والأرض (والشمس ولبقمر وجعل الأخشبين لا يحل فيه القتال لأحد قبلى) ، ولَا يحل بعدي ولم تحل لي إلَاّ ساعة من نهار، ثُم عادت لا يختلى خلاها، ولَا يعضد شجرها، ولَا يخاف صيدها، ولَا ترفع لقطتها إلَاّ لمنشد. فقال العباس: يارسول الله إلَاّ الإذخر فإنه لا غنى لأهل مكة عنه، قال: إلَاّ الإذخر.
قال جرير: ومعنى قوله: لا ترفع اللقطة إلَاّ لمن كان سمع ناشدا قبل ذلك فهو يحبسها عليه، ولَا يحكم للقطة مكة كما يحكم للقطة سائر البلدان.
٨٨٥- أخبرنا وهب بن جرير حدثني أبي قال: سمعت محمد بن إسحاق يقول: حدثني عَبد الله بن أبي نجيح، عَن مجاهد، عَن ابن عَبَّاس، قال: حلق رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ في حجته فحلق ناس وقصر آخرون فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ: يرحم الله المحلقين فقالوا: يارسول الله: والمقصرين؟ فقال: يرحم الله المحلقين فقالوا: يارسول الله والمقصرين؟ فقال: والمقصرين، فقالوا: يارسول الله ما بال المحلقين؟ لم ظاهرت لهم الترحم قال: إنهم لَمْ يَشُكُّوا.