- ما يُروَى، عَن طاووس وغيره، عَن ابن عَبَّاس، عَن النبي صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ:
٧٤٨- أخبرنا جرير، عَن منصور، عَن مجاهد، عَن طاووس، عَن ابن عَبَّاس، عَن رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ أنه قال يوم الفتح، فتح مكة: لا هجرة ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا.
وقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ يوم الفتح، فتح مكة: إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة ولم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحلل لي إلَاّ ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة لا يختلى خلاها، ولَا يعضد شوكها (شجرها) ، ولَا ينفر صيدها، ولَا يلتقط إلَاّ من عرفها فقال العباس:(يا رسول الله!) إلَاّ الإذخر إنه لقينهم وبيوتهم فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ: إلَاّ الإذخر.
٧٤٩- أخبرنا يحيى بن آدم، حَدَّثَنا المفضل بن مهلهل، عَن منصور، عَن مجاهد، عَن طاووس، عَن ابن عَبَّاس، عَن رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ، مِثله سواء. قال: لا يلتقط لقطتها إلَاّ من عرفها.
٧٥٠- أخبرنا جرير، عَن منصور، عَن مجاهد، عَن طاووس، عَن ابن عَبَّاس، قال: سافر رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ في رمضان (فصام) حتى بلغ عسفان، ثُم دعا بإناء فيه شراب فشربه نهارا ليراه الناس، ثُم أفطر حتى دخل مكة.