هذا المشعر الحرام، ثُم أتى عرفة فقال له: هل عرفت؟ فمن، ثُم سميت عرفة، ثُم قال: أتدري كيف كانت التلبية إن إبراهيم أمر أن يؤذن في الناس بالحج. فرفعت له القرى، وخفضت (له) الجبال ورؤوسها (رؤسها) فأذن بالناس في الحج (بالحج) .
٩٤٣- أخبرنا وكيع، حَدَّثَنا الربيع بن مسلم، عَن ابن طهفة، عَن أبي الطفيل، عَن ابن عَبَّاس، قال: لما أمر إبراهيم أن يؤذن في الناس بالحج رفعت له القرى وتواضعت له الجبال فقال: ياأيها الناس أجيبوا ربكم فأجابوه.
٩٤٤- أخبرنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثَنا مَعْمَر، عَن ابن خثيم، عَن أبي الطفيل، عَن ابن عَبَّاس، قال: لما قدم رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ عمرة الحديبية قال: إنهم سيرونكم غدا فليروا بكم جلدا قال: فسعى رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ وسعوا معه حتى بلغوا الركن اليماني، ثُم مشوا حتى بلغوا الحجر الأسود، ثُم سعوا حتى بلغوا الركن اليماني. ففعل ذلك ثلاث مرات، ثُم مشى أربعا.
٩٤٥- أخبرنا وكيع، حَدَّثَنا سفيان، عَن العلاء بن أبي العباس، عَن أبي الطفيل، عَن ابن عَبَّاس، قال: كنا نسمي زمزم شباعة ونزعم أنها نعم العون على العيال.
ما يُروَى، عَن عِكرِمَة، عَن ابن عَبَّاس، عَن النبي صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ:
٩٤٦- أخبرنا سفيان، عَن أيوب، عَن عِكرِمَة، عَن ابن عَبَّاس أنه ذكر ناسا أحرقهم علي فقال: لو كنت أنا لم أحرقهم لأن رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ قال: لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلتهم لأن رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ قال: من بدل دينه فاقتلوه.
٩٤٧- أخبرنا الثقفي، حَدَّثَنا (عن) أيوب، عَن عِكرِمَة، عَن ابن عَبَّاس، عَن رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ قال: ليس لنا مثل السوء العائد في هبته كالكب يعود في قيئة.