٩١٩- أخبرنا عُبَيد الله بن موسى، أَخْبَرنا ابن أبي ليلى، عَن عطاء، عَن ابن عَبَّاس؛ (أن رجلا جاء إلى رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ فقال:) إن أبي شيخ كبير أفأحج عنه (فأحج) ؟ فقال: أرأيت لو كان عليه دين أكنت تقضي عنه؟ فقال: نعم، قال (فقال) : فحج عنه.
٩٢٠- أخبرنا روح بن عبادة، أَخْبَرنا ابن جُرَيج أخبرني عطاء أن رجلا قال لابن عَبَّاس: إني نذرت أن أنحر نفسي فقال ابن عَبَّاس: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة وفديناه بذبح عظيم.
٩٢١- أخبرنا الفضل بن موسى، حَدَّثَنا طلحة، عَن عطاء، عَن ابن عَبَّاس، عَن رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ أنه قال: أيها الناس: تداووا فإن الله لم يخلق داء إلَاّ خلق له شفاء (دواء) إلَاّ السام والسام: الموت.
٩٢٢- أخبرنا سفيان، عَن زياد بن علاقة أنه سمعه من أُسَامة بن شريك وشهد النبي صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ والأعراب يسألونه: هل علينا جناح في كذا؟ هل علينا جناح في كذا؟ فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ: عباد الله رفع الله الحرج إلَاّ امرءا (امرأ) اقترض من عرض أخيه شيئا فذلك الذي خرج (حرج) وهلك. فقالوا: يارسول الله أنتداوى؟ قال: تداووا فإن الله لم ينزل داء إلَاّ أنزل له دواء إلَاّ الموت قالوا: يارسول الله فما أفضل ما أعطي العبد؟ فقال (قال) : خلق حسن.
٩٢٣- أخبرنا سعيد بن عامر الضبعي، حَدَّثَنا شعبة، عَن زياد بن علاقة، عَن أُسَامة بن شريك قال: شهدت الأعارب (الأعاريب) يسألون رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ فذكر، مِثله، وزاد فيه، قال: فلما قاموا من عنده جعلوا يقبلون يده، قال: فضممت إلي يده فإذا هو أطيب من المسك.