٩٣٠- أخبرنا عمرو بن محمد، حَدَّثَنا طلحة، عَن عطاء، عَن ابن عَبَّاس؛ أن أبا طالب كان يبعث صبيانه ويبعث محمدا معهم وهم صبيان صغار فينقلون (ينقلون) له الحجارة ليصفه (لصفة) زمزم وعلى محمد صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ نمرة صغيرة يجعلها (فحملها) على عنقه وحمل حجرين صغيرين ... (فطرح عنه الحجرين) وأغمي عليه فأفاق فشد عليه نمرته فقال له بنو عمه: ما شأنك؟ قال: إني نهيت، عَن التعري.
٩٣١- أخبرنا عُمَر بن محمد، حَدَّثَنا طلحة، عَن عطاء، عَن ابن عَبَّاس؛ أَن محمدا كان يقوم عند الكعبة عند الصنم مع بني عمه وهم صبيان صغار والصنم الذي يقال له أساف (يساف) فرفع محمد رأسه إلى ظهر الكعبة، ثُم انصرف فقال له بنو عمه: ما شأنك؟ فقال: نهيت أن أقوم عند الصنم.
٩٣٢- أخبرنا عمرو بن محمد، حَدَّثَنا طلحة، عَن عطاء، عَن ابن عَبَّاس؛ أَن الصبيان كانوا يصبحون رمصا ومحمدا يصبح صقيلا دهينا (دهنيا) .
٩٣٣- أخبرنا أبو معاوية، حَدَّثَنا الحجاج، عَن عطاء أن نجدة الحروري كتب على ابن عَبَّاس يسأله، عَن قتل الصبيان وعن الصبي متى ينقطع عنه اليتم وعن النساء وهل يشهدن القتال وعن الخمس وعن العبد هل له في المغنم نصيب؟ فكتب إلي (إليه) : أما الصبيان فإن كنت الخضر تعرف المؤمن من الكافر فاقتله وأما الصبي فإنه ينقطع عنه اليتم إذا احتلم وأما النساء فغن رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ كان يخرجهن معه فيداوين المرضى ويقمن على الجرحى ويشهدان (ويشهدن) القتال وأما الخمس فإنا قلنا: هو لنا فأبى ذلك علينا قومنا وأما العبد فقد كان يحذا من الغنيمة.