٩٦٢- أخبرنا عَبد الأعلى، حَدَّثَنا داود بن أبي هند، عَن عِكرِمَة، عَن ابن عَبَّاس، مِثله، وزاد قالت: إنا كنا ردءا لكم ولو انكشفتم انكشفتم لنا.
٩٦٣- أخبرنا يحيى بن آدم، حَدَّثَنا ابن أبي زائدة، عَن داود بن أبي هند، عَن عِكرِمَة، عَن ابن عَبَّاس؛ أَن رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ يوم بدر قال: من صنع كذا وكذا فله كذا وكذا فذهب شبان الرجال وثبت الشيوخ تحت الرايات فلما أن فتح الله عليهم جاء الشبان يطلبون نقلهم (جعلهم) وقالت الشيوخ: إنا كنا تحت الرايات، وقد كنا ردءا لكم لو انهزمتم فلا تستأثروا علينا فأنزل الله {يسئلونك، عَن الأنفال قل الأنفال لله} تلا حتى بلغ {كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون} فقسم رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ بينهم بالسوية.
٩٦٤- أخبرنا عمرو بن محمد ويحيى بن آدم قالا: حَدَّثَنا إسرائيل، عَن سِمَاك بن حرب، عَن عِكرِمَة، عَن ابن عَبَّاس، قال: لما فرغ رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ من قتال بدر قيل له: عليك العير ليس دونها شيء فناداه العباس وهو في وثاقه: إنه لا يصلح لك قال: لم؟ قال: لأنه الله وعدك إحدى الطائفتين، وقد أنجز لك ما وعدك.
٩٦٥- أخبرنا أبو عامر العقدي، حَدَّثَنا زهير – وهو ابن محمد العنبري –، عَن عمرو بن أبي عمرو، عَن عِكرِمَة، عَن ابن عَبَّاس، عَن رسول الله صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ قال: لعن الله من ذبح لغير الله ولعت (ولعن) الله من غير تخوم الأرض ولعن الله من كمه الأعمى، عَن السبيل ولعن الله من سب والده ولعن الله من تولى غير مواليه ولعن الله من عمل عمل قوم لوط ولعن الله من عمل عمل قوم لوط.