للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب ما يحدثه الرّجل في الطّريق

ومن أخرج إلى الطّريق العامّة كنيفًا أو ميزابًا أو جرصنًا أو دكّانًا فلكلٍّ نزعه

وله التّصرّف في النّافذ إلّا إذا أضرّ

وفي غيره لا يتصرّف إلّا بإذنهم

فإن مات أحدٌ بسقوطها فديته على عاقلته

كما لو حفر بئرًا في طريقٍ أو وضع حجرًا فتلف به إنسانٌ

ولو بهيمةً فضمانها في ماله

ومن جعل بالوعةً في طريقٍ بأمر سلطانٍ أو في ملكه أو وضع خشبةً فيها أو قنطرةً بلا إذن الإمام فتعمّد رجلٌ المرور عليها لم يضمن

ومن حمل شيئًا في الطّريق فسقط على إنسانٍ ضمن

ولو كان رداءٌ قد لبسه فسقط لا

<<  <   >  >>