للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

قال الإمام ابن قيم الجوزية في "مفتاح دار السعادة" (١/ ٥٠٠ - ط علي الحلبي":

"ومنها -أي من طرقه- ما رواه تمام في "فوائده" من حديث الليث، عن يزيد ابن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن أبي قبيل، عن عبد الله بن عمرو وأبي هريرة".

قلت: لا وجود لمثل هذا الإسناد بتاتًا في "الروض البسام" ولكن الحديث موجود بإسناد آخر وهو في "الروض" (١/ رقم: ٨٠) من طريق الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن ابن عمر مرفوعًا.

ثم تبين لي وهم الإمام ابن القيم في عزوه وذلك أنني لما شرعتُ في تحقيق "جزء إسلام زيد بن حارثة وغيره من أحاديث الشيوخ" لتمام الرازي فإذا بي أقف على هذا الحديث بإسناده ومتنه غير أنه سقط من النسخة التي عثرت عليها "أبو القبيل" بين أبي الخير وعبد الله بن عمرو وأبي هريرة والحديث فيه برقم "٥ - بتحقيقي".

فلعلّ الإمام ابن القيم -رحمه الله- اشتبه عليه الأمر فعزاه إلى "الفوائد" والله أعلم.

...

[٣] قوله - صلى الله عليه وسلم -: (أُسّست السماوات السبع والأرضون السبع على "قل هو الله أحد")

رواه تمام الرازي من طريق موسى بن محمد بن عطاء قال: حدثني شهاب بن خراش قال: حدثني قتادة قال: حدثني أنس بن مالك مرفوعًا "فذكره".

وعزاه إلى "فوائد تمام":

<<  <   >  >>