"حدثنا أبو الحارث أحمد بن محمد بن أبي الخطاب الليثي: نا إسحاق بن إبراهيم -يعرف بـ "جيش الفرغاني"-: نا عبد الرحمن بن محمد بن سلام: نا إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله أبو علي التيمي: نا فطر بن خليفة عن أبي الطفيل.
عن علي قال: قال رسول - صلى الله عليه وسلم - "ما انتعل أحد قط ولا تَخَفَّفَ، ولا لَبِسَ ثوبًا ليغدوَ في طلبِ علمٍ يتعلَّمُه إلا غفر اللهُ -عز وجل- له حيثُ يخطو عَتَبَة باب بيته".
قال الدوسري:
"رواه الطبراني في "الأوسط"(مجمع البحرين: ق ٢٢/ ب) وابن عدي في "الكامل"(١/ ٣٠٢) من طريق عبد الرحمن بن محمد به. وقال الطبراني:"لا يُروى عن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به إسماعيل".
وقال ابن عدي:"وهذا الحديث، وحديث:(من الصلاة إلى الصلاة كفارة ما بينهما من الذنوب) عن فطر بإسناديهما باطلان، ليس يرويهما عن فطر غير إسماعيل".
قلت: إسماعيل متفق على تكذيبه، كذّبه الأزدي وأبو علي النيسابوري والدارقطني والحاكم، واتهمه بالوضع صالح جزرة وابن حبان. (اللسان: ١/ ٤٤٢) فالحديث موضوع." انتهى
قلت: لم يتفرد به إسماعيل كما نقله الدوسري عن الطبراني وابن عدي