للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن جابر، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُنبَذُ له في تَوْر من حجارة، فيشربه اليومَ وليلتَه. شكَّ أبو عمرو في اليوم الثالث، قال: "وأظنُّه كما قال ابن عبّاس".

قال الدوسري:

"أخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -" (ص ٢٠٩) -ومن طريقه البغوي في "شرح السنّة" (١١/ ٣٦٣) - من طريق عُبيَد بن عَقيل عن أبي عمرو ابن العلاء به، ولفظه: ". . .، فيشربه من يومه، ومن الغد، وبعدَ الغد إلى نصف النهار، ثم يأمر أن يهراق، وإمّا أن يشربَه بعده الخدم".

وأخرجه أيضًا (ص ٢١٠) من طريق آخر عن الربيع بن صبيح -وهو صدوق سيّئ الحفظ - عن أبي الزُّبير.

ورجال تمام وإسناد أبي الشيخ الأول ثقات إلا أنّ أبا الزبير مُدلِّس ولم يصرّح بالتحديث." انتهى

قك: بل صرح بالسماع عند أحمد فأمنّا بذلك تدليسه.

قال الإمام أحمد (٣/ ٣٠٧): ثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير، سمعه من جابر (الحديث).

وإسناده صحيح، وهذا من ثلاثيات المسند.

...

[١٦٠] قال تمام (٣/ رقم: ١٠١١/ ص ٢٢٨ - ٢٢٩):

"أخبرنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم بن شاكر بن أبي العَقَب، قال: نا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم: نا سليمان بن عبد الرحمن: نا ابن وَهْب عن قُرَّةَ بن عبد الرحمن عن ابن شهاب عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة.

عن أبي سعيد الخُدْري، قال: نهى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن الشُّربِ من ثُلْمَةِ

<<  <   >  >>