الأول: من طريق إسماعيل بن عمرو، عن شريك، عن المُحَجَّل البكري، عن الحسن عن عمر بن الخطاب.
أخرجه أبو الشيخ في "الفوائد"(رقم: ١٣ - ط الحلبي).
والحسن هو البصري ثقة إلا أنه مدلس ولم يدرك عمر بن الخطاب. وإسماعيل وشريك، ضعيفان.
الثاني: من طريق ليث، عن مجاهد قال: قال عمر، فذكره.
أخرجه أبو عبد الرحمن السلمي في "آداب الصحبة"(١٧) -كما في "الضعيفة"(٧/ ٤٤٨) -.
والليث، هو ابن أبي سليم ضعيف مختلط، ومجاهد لم يدرك عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.
الثالث: من طريق هشام بن عمار، نا شهاب بن خراش، عن عمه وغيره عن عمر.
أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(١٣/ ٦٩/ ٢) -كما في الضعيفة" (٧/ ٤٤٨) - وهشام بن عمار صدوق كبر فصار يتلقن، وعم شهاب هو العوام أبن حوشب ثقة لكنه لم يدرك عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.
فباجتماع هذه الطرق الأربعة يصير هذا الأثر حسنًا لغيره إن شاء الله تعالى. والله الموفق.
...
[١٨٦] قال تمام (٣/ رقم: ١١٩٥/ ص ٤١٨):
- أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن عَلان الحرّاني، قال: نا الحسن بن