فقد أخرجه الحميدي (رقم: ٤٥٠) وابن سعد في "الطبقات" (٢/ ٣٣٤) وأحمد (٥/ ٣٨٢) وابنه عبد الله في "السنَّة" (١٣٦٦) والترمذي (٣٦٦٢) -وحسَّنه- وابن أبي حاتم في "العلل" (٢/ ٣٧٩) وأبو نعيم في "الحلية" (٩/ ١٠٩) - ومن طريقه: الذهبي في "النبلاء" (١٠/ ٨٨) - والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (١/ ١٧٧) والبغوي في "شرح السنَّة" (١٤/ ١٠١) وابن عساكر في "التاريخ" (١٣/ ق ٣٨/ أ) كلهم من طريق زائدة بن قدامة، وأخرجه الحاكم (٣/ ٧٥) وابن عساكر (جزء ابن مسعود ص ٦٣، ٦٤ و ٩/ ٣٢٣/ ب) وابن بَلبان في "تحفة الصديق" (ص ٦٤) والذهبي (١/ ٤٨١) من طريق الثوري ومسعر (عند الذهبي: الثوري فقط)، كلهم عن عبد الملك بن عمير عن رِبْعي بن حراش عنه مرفوعًا. واقتصر بعضهم على الفصل الأول منه." انتهى.
قلت: خلط الأستاذ الدوسري بين من روى الحديث عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش عن حذيفة، وبين من رواه عن عبد الملك بن عمير عن مولى ربعي عن حذيفة!
فجعل كل المصادر متفقة على رواية الحديث عن عبد الملك عن ربعي عن حذيفة وهذا غلط. فإن أبا نعيم في "حليته"(٩/ ١٠٩) - ومن طريقه الذهبي في "النبلاء"(١٠/ ٨٨) - إنما رواه من طريق عبد الملك بن عمير عن مولى ربعي عن حذيفة. والله الموفق للصواب.
...
[٢٢٨] قال الدوسري (٤/ ٢٨٢) في التعليق على الحديث السابق:
"وقال ابن عبد البر عن الحديث: "مختلفٌ في إسناده، ومتكلمٌ فيه من أجل