سُمير لم يوثقه غير ابن حبان، لكن قال أبو داود: شيوخ حريز بن عثمان كلهم ثقات.
والحديث أخرجه الطيالسي (٩٩٦) وأحمد (٥/ ٢٧٦ - ٢٧٧، ٢٨٢) وابن أبي شيبة (١/ ٥ - ٦) والدرامي (١/ ١٦٨) وابن ماجه (٢٧٧) والطبراني في الصغير (١/ ١١ , ٢/ ٨٨) والحاكم (١/ ١٣٠) -وصححه على شرطهما وأقره الذهبي- والبيهقي (١/ ٨٢، ٤٥٧) والخطيب في تاريخه (١/ ٢٩٣) والبغوي في "شرح السنة"(١/ ٣٢٧) من طرق عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان.
قال المنذري في الترغيب (١/ ١٦٢): "إسناده صحيح". أهـ. كذا قال، والصواب أنه منقطع.
قال البوصيري في الزوائد (١/ ٤١) بعدما نقل قول الحاكم: (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولا أعرف له علة): "قلت علته أن سالم لم يسمع من ثوبان قاله أحمد وأبو حاتم والبخاري وغيرهم" وقال أيضًا: "هذا الحديث رجاله ثقات إلا أنه منقطع بين سالم وثَوبان فإنه لم يسمع منه بلا خلاف".
وقال الذهبي في المهذب (١/ ١٠٠): "أخرجه ابن ماجه من حديث منصور عن سالم وهو لم يدرك ثوبان". أهـ.
انتهى كلام الأستاذ الدوسري بطوله.
قلت: تبيّن من التخريج السابق أن علة الحديث هي الانقطاع بين سالم بن أبي الجعد وثوبان لأنه لم يدركه.
لكنني -بحمد الله- قد وقفت على الواسطة بين سالم وثوبان.
أخرجه ابن سيد الناس في "الأجوبة"(١٠/ ٢)(١) من طريق سالم بن أبي