[٣٩] وقال الدوسري (١/ ص ٢٢٨) في التعليق على الحديث السابق:
"وأخرجه أيضًا- يعني الدارقطني (١/ ٩٧) من طريق القاسم بن يحيى، عن إسماعيل بن عياش، عن نافع عنه.
قال الدارقطني: القاسم ضعيف. أهـ
قلت: سقط من الإسناد عند الدوسري: يحيى بن سعيد.
فعند الدارقطني هكذا ". . . عن إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن سعيد، عن نافع عنه".
...
[٤٠] قال الدوسري (١/ ص ٢٢٩) في حديث "الأذنان من الرأس".
"وأجود طرق الحديث طريق ابن عباس التي أخرجها الطبراني في "الكبير"(١٠/ ٣٩١) من طريق قارظ بن شيبة عن أبي غطفان عنه. وإسناده حسن، قارظ ليس به بأس كما قال النسائي.
وكان أول من نبّه على هذه الطريق -فيما أعلم- محدث الشام ناصر الدين الألباني في كتابه "الأحاديث الصحيحة"(١/ ٥٢) وقد استوعب الكلام على طرق هذا الحديث فأجاد في ذلك". أهـ
قلت: أخطأ الأخ الدوسري في فتحسينه الحديث تَبَعًا للشيخ ناصر الدين الألباني -رحمه الله- وهكذا حال أكثر المحقّقين يقلّدون الشيخ الألباني فإذا ما تراجع عنه الشيخ الألباني -رحمه الله- فُضِحَ من كان قَدْ قلّده بغير دليل ولا تتبّع ولا دراية.
ولو لم يكن الشيخ الألباني -رحمه الله- أول من نبّه على هذه الرواية لما أحال عليه الأخ الدوسري -كما هي عادته-!!