للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القرآن: سُوَر، للفرق بينهما، كما قيل: غرفة وغرف وظلمة وظلَم. وقال العجاج في جمع سور:

(ورب ذي سُرادق محجور ... سرت إليه من أعالي السُّور)

- وقال في وقله:

(أستغفر الله ذنباً لست محصيه ... رب العباد إليه القول والعمل)

قال بعضهم: نصب ذنباً بفقدان الخافض. وهذا خطأ، لأنه لو كان فقدان الخافض ينصب، كان ينصب في كل حال، وليس نجد ذلك، كقولك: حسبك بزيد. ثم تقول: حسبك زيد، فلو كان فقدان الخافض ينصب ما ارتفع زيد. وإنما ينتصب لأنه لما ذهب حرف الجر تعدى الفعل فعمل فيه.

مسألة:

إن قيل. لم أعربت عند ولم تعرب لدُن، ومعنى عند معنى لدن، ومعنى لدن معنى عند؟

<<  <   >  >>