للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بكسر الميم. وإذا أردت العمل الذي يملأها فهو الملء بفتح الميم كقولك ملء هذا يكفيني. وروج ملأها عليّ. فالأول مكسور لأنك أردت الماء بعينه، والثاني مفتوح لأنك أردت العمل إلى أن تستوعب الإناء.

قال: ويقال غَرَضنا السخل نغرِضه غَرْضا فطمناه. والغرض بفتح الغين والراء القلق يقال غرضت من الشيء ضجرت وغرِضت إلى لقائك قلقت. وقال أعرابي من بني كلاب:

فمن يكُ لم يَغْرَض فإني وناقتي ... بِحَجر إلى أهل الحمى غَرِضان

تَحِنُّ فتبدي ما بها من صبابة ... وأخفي الذي لولا الأسى لقضاني

أي لقضى علي.

قال: والغرض بفتح الغين وسكون الراء الشعيبة في الوادي والجميع غرضان بكسر الغين. والغرضان من الفرس بفتح الغين وسكون الراء ما أغدر من قصبة الأنف من جانبيها وفيها عرق البُهْر.

وقال الخليل: الإغريض البَرَد ويقال الطَلْع، وقال الشاعر يصف الأسنان:

وأبيض كالإغريض لم يتثلم

والمغروض ماء المطر الطري، قال لبيد:

تذكر شجوه وتقاذفته ... مشعشعة بمغروض زلال

قال: والغَرَض الملالة. تقول غَرِضت من فلان غَرَضا.

<<  <   >  >>