وقال الأصمعي: الغلب بفتح الغين واللام غلظ العنق وأنشد:
ما زلت يوم البين ألوي صلبي ... والرأس حتى صرت مثل الأغلب
قال: وإذا غلظ العنق حتى كأن فيه ميلا فذلك الغلب بفتح الغين واللام. يقال رجل أغلب وامرأة غَلْباء ولا أدري لعل الغلب غلظ وحده أو معه ذا.
قال أبو حاتم: ثَم شكّ في المَيَل. وتقول عنق أغلب والغلب قصر العنق وغلظه.
وقال أبو عبيدة: ومن الأعناق غلباء. والمصدر الغلب إذا غلظت وقصرت.
وأنشد أبو حاتم:
أعددت غَسّان لها وكلبا ... والأشعريين قروما غلبا
والأسد يوصف بالغلب لغلظ عنقه، وإذا التفت الأغلب لم يستطع أن يلتفت إلا بعنقه كله.
وقال الخليل: تقول غَلَب عليه يغلِب غَلَبة وَغَلَبا. والغِلاب النزاع. والغِلاب من المغالبة وقال الشاعر:
همت سخينة أن تغالب ربها ... فليغلبنّ مغالب الغلاب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute