للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والله الغلاب الغالب على أمره. والأغلب الغليظ القصرة. وأسد أغلب وغلب والفعل غلِب يغلَب غلبا بكسر اللام في الماضي وفتحها في المستقبل والمصدر. وقد يكون الغلب من داء فيقال غَلِب غَلَبا. وهضبة غلباء. وعزة غلباء. وكانت تغلب تسمى الغلباء، وقال الشاعر:

وأورثني بنو الغلباء مجدا ... حديثا بعد مجدهم القديم

وقال آخر:

وقبلك ما اغلولبت تغلب ... بغلباء تغلب مغلولبينا

يعني بعزة غلباء واغلولب العشب في الأرض إذا بلغ كل مبلغ من النبت. والنسبة إلى تغلب بالفتح والكسر.

ومن مقلوبه

قال أبو علي، قال أبو زيد: يقال بلغت مبلغة زيد ومبلغ زيد بالهاء وغير الهاء. ويقال في هذا الأمر بلغة بضم الباء أي بلاغ.

وقال الكلابيون: ومن الرجال البِلْغ وهو الذي يسقط في كلامه كثيرا.

قال ابن الأعرابي: يقال بلغ بكسر الباء وسكون اللام وبلغ بفتح الباء وسكون اللام.

قال أبو بكر: ومثل من أمثالهم (أحمق بَلْغ) أي أحمق يبلغ ما يريد.

قال أبو عبيدة: البلغ بفتح الباء وسكون اللام البليغ وأنشد لرؤبة:

بلغ إذا استنطقته صموت

وقال الفراء: يقال اللهم سِمْع لا بِلْغ وسَمْع لا بَلغ. معناه يسمع به

<<  <   >  >>