للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولا يتم.

وعن الكسائي: إذا سمع الرجل الخبر الذي لا يعجبه قال سِمْع لا بِلْغ وسمعا لا بلغا.

وقال يعقوب: يقال تبلغ به مرضه إذا اشتدّ به.

وقال الخليل: البلغ البليغ من الرجال قد بَلُغ بلاغة. وبَلَغ الشيء يبلغ بُلوغا وبَلَغته أنا وأبلغته إبلاغا وتبليغا وكذلك الإبلاغ في الرسالة ونحوها. وأمر بَلغ بالغ نافذ يبلغ حيث تشاء، وقال الحارث بن حلزة:

فهداهم بالأسودين وأمر الله بلغ يشقى به الأشقياء

وتقول: له في هذا الشيء بَلاغ وبَلْغة وتبلغ أي كفاية. وشيء بالغ جيد والمبالغة أن تبلغ من العمل جهدك.

قال محمد، وقال أبو عبيدة: البالغاء عند العرب الأكارع وهي بالفارسية بابها.

مقلوبه

قال أبو علي، قال أبو عبيد، عن الفراء، قال: يقال للبغال مبغولاء على مثال مشيوخاء.

قال أبو بكر: البغل معروف واختلفوا في اشتقاقه فقال قوم من التبغيل وهو ضرب من المشي.

وقال الخليل: البغل معروف والتبغيل مشي الإبل في سعة وقال

<<  <   >  >>