تستيقنه وإخبارك عن الشيء لم تستيقنه.
وقال يعقوب: اللغام من البعير بمنزلة البزاق من الإنسان.
وقال ابن الأعرابي: إنما سمي لغاما لأنه يكون على الملغم وهو ما حول الفم، قال ابن لجأ:
إذا ابتغى فيها عساس الملغم
وقال أبو علي: إنما قيل لما حول الفم ملغم لأنه موضع اللغام.
وقال الأحمر: الملاغم ما حول الفم ومنه قيل تلغمت بالطيب. إذا جعلته هناك.
وقال الخليل: لغم البعير يلغم لغامة لغما إذا رمى به. وكل ذهب أو فضة أو رصاص أوحديد أو نحاس خلطته بالرووق فاختلط فإنه ملغم. وقد ألغمته إلغاما فالتغم.
ومن مقلوبه
قال أبو علي، قال أبو حاتم: الغمل بفتح الغين والميم أن ينحت عنب الكرم فيخففون من ورقه فيلتقطونه.
وقال آخرون من الطائفيين: نَغْمَل العنب في الزُّبل إذا أردنا أن نعصره جعلناه قبل ذلك في الزبل فلا يرى الشمس حتى يشرب العنب ماء العيدان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute