قال: والغمل جمع العنب في الزبل بعضه على بعض والغمل من أدواء الزرع وهو إذا أصابه الضِّجْعان فلم يُعْصَف فيَشْعَب ويفسُد.
قال أبو عبيد، وقال الأصمعي: الغملول بضم الغين الوادي ذو الشجر.
وقال: هو بطن من الأرض غامل ذو شجر.
قال أبو زيد: والغُملول من الأودية ما ضاق وخمر أي كثرت شجره.
وقال الخليل: تقول غَمّلت الأديم إذا جعلته في غُمة ليتفسخ عنه صوفه. والغُملول حشيشة تؤكل مطبوخا يسميه الفرس برغست. والغماليل الروابي. والغماليل كل مجتمع نحو الشجر والغمام إذا كثر وتراكم وأظلم.
قال محمد، قال الأصمعي: إذا غم البسر ليدرك فهو مغمول. وكذلك الرجل إذا ألقى عليه الثياب ليعرق.
وقال أبو بكر: يقال غمل الجرح إذا عصب فأفسده العصاب. وغمل النبت إذا ركب بعضه بعضا حتى يسود ويعفن وأنشد:
وغملى نصي بالمتان كأنها ... ثعالب موتى جلدها قد تزلعا
ومن مقلوبه
قال أبو علي، قال الأصمعي: الإمغال أن يحمل على الشاة في السنة