للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مفتوح الفاء والعين هو ذكر العقاب.

قال يعقوب: ويقال لما يبقى في أسفل الحوض غرينة بكسر الغين وفتح الياء وتسكين الراء.

وقال أيضا: الغِرْين والغِرْيل هو ما يبقى من الماء في الحوض أو في الغدير الذي يبقى فيه الدعاميص لا يقدر على شربه.

قال محمد وقال الفراء: ويقال لما بقي في أسفل القارورة من الدهن غريل وغرين أيضا.

مقلوبه

قال أبو علي، قال الخليل: أرغن فلان لفلان إذا أصغى إليه قابلا راضيا، وقال الشاعر:

وأخرى تصفقها كل ريح ... سريع لدى الجود أرغانها

وفي لغة رغن إليه.

وقال غيره: أرغن الرجل إلى الأمر إرغاء إذا سكن إليه وأعجبه فهو مرغن، قال رؤبة:

يسبق أو يدنو دنوّ المُرْغِن

قال محمد، وقال أبو بكر: الرغنة الأرض السهلة. يمانية.

مقلوبه

قال أبو علي، قال يعقوب: يقال هو ينغَر عليه وينغِر نغرانًا ونغرا إذا غَلَى من الغضب.

<<  <   >  >>