للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في خلقه دغر، بفتح الدال والغين أي تخلق، وقال الشاعر:

وما تخلق من أخلاقه دَغَرُ

والدغر بسكون الغين رقع ورم الحلق بالإصبع. وفي الحديث: "لا تعذبن أولادكن بالدغر" وهو غمز الحلق إذا أخذت الصبيّ العُذْرَة تدفع ذلك الموضع بإصبعها يقال دغرت تدغر دغرا والأصل الدفع.

مقلوبه

قال أبو علي، قال يعقوب: الرَّغَد كثرة الغيث. ويقال هو في عيش رغد.

وقال أبو عبيد: أرغد القوم صاروا في عيش رَغْد.

قال يعقوب: والرغيدة بفتح الراء وكسر الغين على مثال فعيلة اللبن الحليب يُغْلَى ثم يذر عليه الدقيق ثم يساط حتى يختلط ثم يلعق لعقا.

قال أبو زيد: وتقول ارغادّ الرجل ارغدادا وارغادّ ارغيدادا، وهو المريض الذي يجهده المرض. والنائم المُرْغاد الذي لم يقضِ كراه، فاستيقظ وبه ثقلة بفتح الثاء والقاف. والمرغادّ أيضا الغضبان الذي لا يجيئك وهو أيضا الشاك في رأيه الذي لا يدري كيف يصدره.

قال: والمرغادّ من اللبن مثل الملهاج وهو أن يختلط بعضه ببعض ولم تتم خثورته.

<<  <   >  >>