للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في الماضي وكسرها في المستقبل وكسر الغين في المصدر وهي مثل الصافح، وهي المولي لبنها. ويقال إنه لحلو الغرائز. واحدتها غريزة.

قال يعقوب: الغريزة الطبيعة. وقال أعرابي من قيس:

لا عيش إلا غُرّز الرجال

الغارز الذي يقلّ النكاح. غارز وغُرّز مثل شارب وشُرّب.

قال أبو حاتم: ويقال للجراد إذا باض قد غرّز. والمغارز منابت الأسنان.

قال: ومنكب مغرّز بفتح الراء على مثال مضرس، وتغريزه لزوقه بالكاهل. وأنشد الرزاحي:

إذا رجوت النوم قام محرز ... فقام ذو مناكب مُغرّز

قال يعقوب، وقال أبو الغمر: الغرز ينبت بنجد وهو ينبت في القيعان والجدد والأودية وفي الجبل، ولا ينبت في الرمل إلا في جوائه وآكامه وغلظه.

وقال الخليل: الغرْز غرزك إبرة في شيء. والغرز ركاب الرَّحْل. وكذلك ما كان مساكا للرجلين في المركب سمّي غرزا. تقول غرزت رجلي في الغرز. وجرادة غارز وغارزة إذا رزّت ذنبها في الأرض لتسرأ. ومغرز الأضلاع مركب أصولها. وكذلك مغارز الريش ونحوه. والغريزة الطبيعة من خلق صالح أو رديء وقال الشاعر:

إن الشجاعة في الفتى ... والجود من كرم الغرائز

وغرزت الناقة غرازا فهي غارز قليلة اللبن. وغرّزها صاحبها إذا ترك حلبها ليذهب رفدها أي لبنها. وضرب من الثمام من أصغره يسمّى الغرز.

<<  <   >  >>